بسم الله الرحمن الرحيم
الله وأكبر ولله الحمد
حزب الأمة القومي بمنطقة الهدى
المؤتمر التداولي الأول
تحت شعار : نجو حزب فاعل لواقع افضل
الاثنين 5/ أكتوبر/ 2009م
البيان الختامي (التوصيات والقرارات)
استلهاماً للتاريخ الناصع لحزبنا ومنطقتنا وإيماناً منا ببناء حزب ديمقراطي وقومي قادر على مواصلة المسيرة وقناعة منا باللامركزية كآلية لإدارة الشأن العام وتحقيقاً لتجديد هياكل الحزب وتفعيل القطاعات الحية في المجتمع وترسيخاً لمبدأ المشاركة في صياغة برنامج سياسي وتنظيمي يحقق تطلعات الحزب وبناءً على قرار الحزب بالمنطقة في اجتماعه يوم الخميس 24/9/2009م لعقد مؤتمر تفاكري وتداولي حول قضايا الحزب والوطن برئاسة الحبيب محمد زين الدين وتكوين لجنة للإعداد برئاسة الحبيب قاسم محمد إبراهيم ولجان تنفيذية:
لجنة الخدمات والضيافة: والي الدين محمد علي
لجنة التنظيم والاستقبال: ياسر عبد القادر
لجنة السكرتارية: محمد الأمين أحمد
لجنة الإعلام والبرنامج: سراج محمد الأمين
لجنة المال والإشراف: صديق محمد أحمد
انعقد المؤتمر التداولي الأول تحت شعار: نحو حزب فاعل لواقع أفضل يوم الاثنين 5/ أكتوبر/ 2009م بمدينة الهدى والذي شرفه الأمين العام لحزب الأمة القومي الفريق م. صديق محمد إسماعيل ومساعد الرئيس لشئون المهجر كابتن عادل علي المفتي ومقرر الهيئة المركزية الأستاذة زينب علي العمدة والمشرف على الإقليم الأوسط مساعد الأمين العام خلف الله أحمد الشريف ومشرف ولاية الخرطوم مساعد الأمين العام الحبيب ياسر جلال ومساعد الأمين العام لدائرة المرأة الأستاذة إنصاف جاد الله ومساعد الأمين العام لدائرة الدراسات والبحوث د. نجاة يحيي ومساعد الأمين العام لدائرة الفئات الأستاذ عبد المعبود محمد أحمد وعضو المكتب السياسي م.عثمان ضو البيت وعضو المكتب السياسي مجذوب عمر عبد العزيز ومنسق ولاية الجزيرة بالحزب عضو المكتب السياسي محمد جبارة مصطفى ورئيس قطاع السعودية بالمهجر الحبيب الطيب حاج مكي والقيادي بالحزب وابن المنطقة الحبيب صديق النعمة حمودة وأمين الإعلام والثقافة بهيئة شئون الأنصار الحبيب زروق العوض أحمد ومن صالون الإبداع الحبيب الأمين خلف الله وعبد الوالي حامد ومن إعلام الحزب فخر الدين آدم موسى وأنس محمد فضل ومختار النعمة السكرتير العام للحزب بالولاية ومحمد يوسف سالم رئيس المكتب السياسي بالولاية ورئيس الحزب بمحلية المناقل والسكرتير العام بالحزب بالمحلية والوحدات الإدارية ( العزازي، الماطوري، الكريمت، المناقل، ود ربيعة، طابت، الحصاحيصا) وحضر المؤتمر ممثلي الأحزاب السياسية وتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية وأمه لفيف من قيادات العمل العام بالمنطقة وسجل حضور المؤتمر 650 عضو (540 عضو و110 عضوة).
وقد جاءت الجلسة الافتتاحية مفعمة بالأناشيد الحماسية من صالون الإبداع والقصائد النارية من الحبيب زروق العوض والكلمات الرصينة والقوية حول قضايا المؤتمر حيث تحدث كل من الحبيب نصر الدين علي البشرى السكرتير العام للحزب بالمنطقة والحبيب قاسم محمد إبراهيم باسم اللجنة المنظمة شارحاً أهداف المؤتمر وأهمية القضايا المطروحة وتحدث بعده الحبيب مختار النعمة سكرتير الحزب بالولاية. وعن المؤتمر الوطني الريح يوسف إبراهبم وعن الحزب الشيوعي محمد الطيب دفع الله وعن الإصلاح والتجديد الدرديري محمد أحمد سعيد كما تحدثت الأستاذة إنصاف جاد الله مساعد الأمين العام ورئيس دائرة المرأة حول الانتخابات وكوتة المرأة ودور المرأة في المجتمع وتطور قضاياها وقدم الحبيب خلف الله أحمد الشريف مساعد الأمين العام ومشرف الإقليم الأوسط مرافعة قوية لوضع المشروع قبل الإنقاذ وما وصل إليه الآن من دمار منظم واضعاً النقاط على الحروف وفي ختام الجلسة الافتتاحية قدم الحبيب صديق النعمة لحضور المؤتمر السيد الأمين العام بكلمات تعكس مدى تقدير أهل المنطقة لقيادة الحزب وقد طاف الحبيب صديق محمد إسماعيل الأمين العام حول مجمل قضايا المؤتمر الانتخابات ومشروع الجزيرة والبرنامج السياسي والبرنامج التنظيمي والإجماع الوطني وعلاقات الحزب الخارجية وأزمة دارفور.
وقد ناقش المؤتمر أربعة قضايا مصيرية (مشروع الجزيرة الانتخابات) وأساسية (البرنامج السياسي والتنظيمي) في مجموعات عمل وخرج بالتوصيات الآتية:
المحور الأول: مشروع الجزيرة:
1) ناقش المؤتمر مسيرة المشروع منذ العام 1927م وإسهاماته في الاقتصاد الوطني وما ذكره الحبيب الإمام في ندوة الهدى إنه يمثل 70% من دخل الخزينة العامة. وساهم في تنمية مواطني ولاية الجزيرة وذلك بتوفير الأمن الغذائي وخلق استقرار أمني واجتماعي واستعرض المؤتمر حجم الدمار الذي طاله وسلسلة الخراب المنظم منذ رفع الدعم والإخلال بالدورة الزراعية بحجة الاكتفاء الذاتي ومروراً بلجنة خصخصة المشروع وقانون 2005م وبيع مؤسساته وتشريد عامليه وإفقار مزارعيه وحمل المؤتمر الحكومة ذلك الخراب والدمار.
2) استعرض المؤتمر قانون مشروع الجزيرة 2005 واعتبره دس للسم في الدسم وظهر ذلك في التناقض ما بين أهداف المشروع وما هو مطبق على الواقع فالقانون استهدف حيازة المزارع وقنن تمليكها للرأسماليين ورفع يده عن التمويل وأي التزامات تجاه المزارع ليواجه مصيره مع البنك الزراعي والذي أعطى الحق في التصرف في بيع الحواشة إذا عجز عن السداد وعمل القانون على خلق البطالة والعطالة لكل المتعاملين مع الحقل والعمل الزراعي وذلك بخروج محصول القطن من المشروع وشدد المؤتمر على أن أول مراحل إعادة الحياة إلغاء هذا القانون.
3) وقف المؤتمر على وضع المشروع وبنياته التحتية والأساسية وما تعرضت له من بيع وخراب:
(أ) السكة حديد انتهت وبيع قضبانها إلى تجار الأخشاب والحديد ليفقد المشروع أهم مقوماته النقل والترحيل فقد كان ترحيل جوال القطن ب50 قرش مقارنة بآخر سعر قبل البيع 7 جنيهات أي 1: 14.
(ب) الهندسة الزراعية: شرد مهندسوها وبيعت آلياتها في مزاد علني.
(ج) المحالج وشركات الغزل والنسيج: حولت بثمن بخس لتجار النظام ورفعت عليها لافتات شركاتهم.
(د) منازل المشروع: تم تقييمها وتمليكها لساكنيها خصماً من معاشهم دون مشورتهم.
(ح) التفاتيش والأقسام: بنا عليها العنكبوت وسكنتها الحيوانات الزاحفة مع دمار لجدرانها.
(خ) قنوات الري: تدهورت بصورة مريعة بفعل تراكم الطمي وانسدادها وقلة المناسيب وغياب الاهتمام اللازم مما أثر على محاصيل العروة الصيفية. هذا بالإضافة لتحميل المسئولية لروابط المياه المختلف حولها.
4) وقف المؤتمر على حال العاملين بالمشروع فقد شرد الكادر المؤهل وتعرض العاملين للإذلال والهوان والمرتبات لا تدفع في وقتها وأصبحوا آخر اهتمامات إدارة المشروع.
5) لاحظ المؤتمر عزوف المزارعين عن الارتباط بالأرض والهجرة والنزوح للعاصمة بحثاً عن مصدر آخر للرزق وقد اجتاحت الولاية موجة كساد عارمة وأصبحت الزراعة للمستطيعين من المزارعين لأن كل تمويل العمليات الزراعية على المزارع ومع ذلك يواجه بمشكلة التسويق.
6) أكد المؤتمر على أن الاتحاد الحالي للمزارعين لا يمثل إرادة المزارعين وإنما اتحاد سلطة وقد ساهم في زيادة المعاناة والإعسار ولم يقف ضد خصخصة المشروع.
7) أعرب المؤتمر عن قلقه حيال الموسم الحالي الذي تكتنفه المخاطر منذ بداياته بقلة الأمطار وأزمة الري وزيادة التكاليف وتأخير الزراعة والتركيز على محاصيل بعينها دون النظر للمحاصيل المعيشية والنقدية هذا بالإضافة للعطش الذي ضرب معظم مساحات المشروع فالإنتاج المتوقع أقل بكثير عن الموسم السابق.
8) تخوف المؤتمر من مصير الثروة الحيوانية الضخمة في الولاية التي تأثرت سلباً بالتدهور في المشروع مع زيادة الأمراض والأوبئة والتصدير غير المرشد.
9) دعم المؤتمر تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل وتحالف العاملين بالمشروع والتصدي بكل الوسائل لإيقاف هذا الشبح المدمر والضغط على الجهات المختصة لإنقاذ المشروع الأمر الذي يحتاج لتضافر الجهود ووحدة الهدف والمصير (عاملين ومزارعين).
10) ناشد المؤتمر الجهات المسئولة بإعادة الحياة للمشروع بالآتي:
· تمويل كامل للعملية الإنتاجية.
· تدريب عالي للمزارعين والعاملين على أحدث التقنيات الزراعية.
· تأهيل كامل لقنوات الري.
· خلق سوق لمنتجات المزارعين.
· معالجة أوضاع المعسرين ودعم فقراء المزارعين.
· العمل على إبقائه كتلة إدارية واحدة تتبع للقطاع العام.
· إعادة الدور الاجتماعي والإنساني للمشروع.
المحور الثاني: الانتخابات:
1) تداول المؤتمر موضوع الانتخابات القادمة معتبرها الوسيلة الوحيدة للحزب لحكم البلاد ودعا لنزاهتها وتعديل القوانين المقيدة للحريات وتهيئة المناخ السياسي وحل أزمة دارفور وقومية مؤسسات الدولة وحيدتها وتوفير الفرص المتساوية للأحزاب في الإعلام والتمويل والتمثيل في لجان المراقبة والتشاور في العملية الانتخابية.
2) أطلع المؤتمر على حدود الدائرة الجغرافية (الانتخابية) الهدى – سرحان، ولاحظ اتساعها الأفقي وأمن المؤتمر على الطعن الذي رفع للمفوضية القومية للانتخابات وذلك حتى يتمكن المرشح من تغطيتها بالإضافة لدور الروابط الاجتماعية في الانتخابات.
3) أكد المؤتمر بأن هذه الدائرة كانت وستظل لحزب الأمة القومي الأمر الذي يتتطلب العمل والإعداد المبكر بمالها من استهداف لتغيير طبيعتها وعليه طالب المؤتمر بتكوين لجنة عليا للانتخابات للقيام بذلك.
4) دعا المؤتمر كل أعضاء الحزب بالحرص على التسجيل في السجل الانتخابي كما أوصى بوضع برنامج للتوعية بأهمية التسجيل والطواف على الأحياء والقرى.
5) أكد المؤتمر على أن يكون مرشحي الحزب بالدائرة تنطبق عليهم المعايير التي يحددها المركز العام وأن ينالوا رضى أهل المنطقة وأن يتم ترشيح الذين يحافظوا على توالي الدائرة ويخدم مصالحها ويلتزم ببرنامج الحزب.
6) طالب المؤتمر بضرورة توزيع مراكز التسجيل الانتخابية (16 مركز) في الدائرة بصورة تراعي الترحيل والكثافة السكانية كما طالب بزيادتها الى الضعف نظرا لإتساع حجم الدائرة .
7) طالب المؤتمر بتمويل الانتخابات كاملة من المركز في كل مراحلها والسعي لخلق تمويل بديل وإضافي.
8) ضرورة البداية المبكرة للحملة الانتخابية وفق برنامج مدروس ووضع كل التحسبات المحتملة.
9) أمّن المؤتمر على تدريب الشباب والمرأة حول العملية الانتخابية عبر دورات وورش عمل حتى يقوموا بدورهم في تثقيف ومراقبة الانتخابات في الدائرة.
10) طالب المؤتمر بالمتابعة والإحاطة بكل مراحل العملية الانتخابية وإصدار نشرة دورية حولها أول بأول.
المحور الثالث: البرنامج السياسي:
1) أمن المؤتمر على برنامج الحزب القائم على الإجماع الوطني حول الثوابت والتوحد ونبذ الخلاف والإنفراد فلا تبعية ولا انقطاع مع القوة السياسية السودانية.
2) طالب المؤتمر بإعادة صياغة وتكوين اللجان الشعبية والمجالس المحلية بحيث تكون ديمقراطية وشفافة وتمثيل المواطن. وأدان المؤتمر تكويناتها السرية واعتبر اللجان الموجودة غير شرعية.
3) أمن المؤتمر على أن الاتحادات والنقابات أجسام اعتبارية تعبر عن القاعدة المنتخبة لها لذا يجب إبعادها عن الانتماء الحزبي وتحديد دورتها ومراجعة سجلاتها وحساباتها وطالب المؤتمر بأن تكون منتخبة لا معينة وأكد على ضرورة إرجاع نقابة المهنة بدلاً عن نقابة المنشأة.
4) تداول المؤتمر حول أن تكون الهدى محلية قائمة بذاتها وأمن على الفكرة وطرح شروط ومطالب لا بد أن تتحقق قبل الإقبال على هذا القرار منها (استكمال مشاريع التنمية من أسفلت وكهرباء ومؤسسات، خلق بنيات تحتية، مراجعة الخدمات من صحة وتعليم وكهرباء ومياه وبيئة، وإنعاش الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، إعادة تأهيل المؤسسات الموجودة) وإلا فإن قرار المحلية في ظل الوضع الراهن هو زيادة الخراب والفساد وأعباء جديدة على مواطن المنطقة.
5) أكد المؤتمر على دعم تحالف القوى الوطنية كافة وتفعيل دوره للنهوض بالمنطقة.
6) انتقد المؤتمر وضع الخدمة المدنية القائمة على التسييس والتخويف (الولاء مقابل الكفاءة) وطالب بإبعادها عن الاستغلال المذل لكرامة الإنسان والتحكم في خياراته وتقييد حرياته.
7) استنكر المؤتمر ما وصل إليه التعليم من تردي خاصة بالمنطقة الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في المنهج والسلم التعليمي وتبني سياسات قومية لمعالجة قضايا التعليم والدعم المجزي للعملية التعليمية وتدريب المعلمين وإدخال الأنشطة الرياضية والثقافية.
8) تناول المؤتمر قضية المياه وأشار إلى ضرورة الفحص الدوري للتأكد من نظافتها وسلامتها ومعالجتها من نقص المواد الأساسية كاليود والأملاح وغيرها وطالب المؤتمر بضرورة تسليمها لهيئة حكومية ذات إدارة نزيهة أو شركات عالية الكفاءة.
9) يأمل المؤتمر تعميم خدمة الكهرباء على كافة قرى وأحياء المنطقة وضرورة العلاج الفوري والجزري لانقطاع الكهرباء وإنشاء وحدة صيانة ومكتب طوارئ بالهدى وإنارة الشوارع.
10) وقف المؤتمر على الوضع الصحي والبيئي ودعا إلى ترميم المستشفى لتواكب التطور وإدخال الأجهزة الحديثة وإعادة مجانية الكشف والعمليات ودعم البرنامج العلاجي وتوفير الأدوية المنقذة للحياة والعمل على إصحاح البيئة والاهتمام وبالتوعية والتثقيف الصحي خاصة الأمراض المستوطنة والإيدز وبالصحة الإنجابية ومخاطر المخدرات والعادات الضارة (كالختان والعنف المنزلي).
11) تعهد المؤتمر بمحاربة الفساد وكشف المفسدين وتعزيز مبدأ الشفافية والمحاسبة والأمانة للمحافظة على مكتسبات المنطقة.
12) أمن المؤتمر على ضرورة وجود قطاع سياسي للحزب بالمنطقة لتحويل هذه التوصيات لبرامج سياسية وخدمية وذلك عبر ندوات ولقاءات ونشرات وغيرها من الوسائل.
المحور الرابع: البرنامج التنظيمي:
1) دعم المؤتمر مخرجات المؤتمر العام السابع وما انتخبه من أجهزة والتأمين على شرعيتها وناشد الجميع لتجاوز ما نتج من خلاف حول عضوية الهيئة المركزية باتفاق سياسي يستوعب الجميع في مؤسسات الحزب.
2) طالب المؤتمر بضرورة تفعيل العمل بأجهزة الحزب بالمحلية والولاية والاستجابة لمتطلبات المرحلة.
3) أعاد المؤتمر الثقة في أجهزة الحزب الحالية واعتمد توسيع دائرة المشاركة عبر مؤسسات الحزب الآتية:
الهيئة المركزية 50 عضو
المكتب السياسي 25 عضو
المكتب التنفيذي 15 عضو
وفوض لجنة تنظيمية برئاسة الحبيب محمد زين الدين وعضوية الأحباب عمر دفع الله بكري ونصر الدين علي البشري وبشرى عثمان ومحمد بلة محمد أحمد ومحمد الأمين أحمد لوضع المعالجات اللازمة وتمثيل 25% للمرأة و10% للشباب.
4) العمل على ضرورة حصر أعضاء القطاعات المختلفة (الشباب، المرأة، المعلمين، المزارعين، الطلاب، العاملين) بصورة عاجلة وتكوين لجان تحضيرية تشرف على عقد مؤتمرات لكل قطاع في أقرب فترة ممكنة.
5) شدد المؤتمر على ضرورة تفعيل اللجان القاعدية وتكوين لجان للقرى التي لم تكون فيها لجان من قبل ووضع برامج لها.
6) أمن المؤتمر على أن تكون اجتماعات الهيئة المركزية كل ستة أشهر والمكتب السياسي كل شهر والمكتب التنفيذي كل 15 يوم.
7) أشار المؤتمر لضرورة تطوير اللائحة التنظيمية وتفعيلها.
8) يأمل المؤتمر في الانتهاء من تأسيس الدار قبل نهاية العام الجاري والاستفادة من موسم الحصاد وجمع التبرعات والبحث عن وسائل لاستقطاب الدعم المالي من رجال الأعمال ومؤسسات الحزب.
9) حدد المؤتمر الاشتراك المالي الشهري (2 جنيه) مع فتح باب التبرع والبحث عن مصادر أخرى للتمويل مع اعتماد النظم المالية المتعارف عليها كأساس للتعاملات المالية.
10) ضرورة عمل قاعدة بيانات للعضوية وذلك عبر استمارات العضوية في سجل تنظيم دائم.
11) أكد المؤتمر على ضرورة التواصل بين المنطقة والمحلية والولاية والمركز من جهة والمنطقة واللجان القاعدية من جهة أخرى عبر آلية اتصال فاعلة هذا مع التنسيق مع الوحدات الإدارية الأخرى.
12) اعتمد المؤتمر لجان المكتب السياسي الآتية (السياسية، الإعلامية، الزراعية، التنموية والخدمية، الاقتصادية) كما اعتمد الأمانات الآتية للمكتب التنفيذي (الشباب والطلاب، المرأة، الإعلام والثقافة والاتصال، الزراع والرعاة، المهنيين، الدراسات والتدريب، الشئون الاجتماعية والرياضة،التنظيم وشئون الدار).
13) أعرب المؤتمر عن امتنانه وعظيم شكره للحبيب كمال موسى لتبرعه بكامل تكلفة دورة الرباط الاستراتيجي لعدد (300 شاب وشابة) بمحلية المناقل.
محمد الأمين أحمد عبد النبي
سكرتارية المؤتمر
الله وأكبر ولله الحمد
حزب الأمة القومي بمنطقة الهدى
المؤتمر التداولي الأول
تحت شعار : نجو حزب فاعل لواقع افضل
الاثنين 5/ أكتوبر/ 2009م
البيان الختامي (التوصيات والقرارات)
استلهاماً للتاريخ الناصع لحزبنا ومنطقتنا وإيماناً منا ببناء حزب ديمقراطي وقومي قادر على مواصلة المسيرة وقناعة منا باللامركزية كآلية لإدارة الشأن العام وتحقيقاً لتجديد هياكل الحزب وتفعيل القطاعات الحية في المجتمع وترسيخاً لمبدأ المشاركة في صياغة برنامج سياسي وتنظيمي يحقق تطلعات الحزب وبناءً على قرار الحزب بالمنطقة في اجتماعه يوم الخميس 24/9/2009م لعقد مؤتمر تفاكري وتداولي حول قضايا الحزب والوطن برئاسة الحبيب محمد زين الدين وتكوين لجنة للإعداد برئاسة الحبيب قاسم محمد إبراهيم ولجان تنفيذية:
لجنة الخدمات والضيافة: والي الدين محمد علي
لجنة التنظيم والاستقبال: ياسر عبد القادر
لجنة السكرتارية: محمد الأمين أحمد
لجنة الإعلام والبرنامج: سراج محمد الأمين
لجنة المال والإشراف: صديق محمد أحمد
انعقد المؤتمر التداولي الأول تحت شعار: نحو حزب فاعل لواقع أفضل يوم الاثنين 5/ أكتوبر/ 2009م بمدينة الهدى والذي شرفه الأمين العام لحزب الأمة القومي الفريق م. صديق محمد إسماعيل ومساعد الرئيس لشئون المهجر كابتن عادل علي المفتي ومقرر الهيئة المركزية الأستاذة زينب علي العمدة والمشرف على الإقليم الأوسط مساعد الأمين العام خلف الله أحمد الشريف ومشرف ولاية الخرطوم مساعد الأمين العام الحبيب ياسر جلال ومساعد الأمين العام لدائرة المرأة الأستاذة إنصاف جاد الله ومساعد الأمين العام لدائرة الدراسات والبحوث د. نجاة يحيي ومساعد الأمين العام لدائرة الفئات الأستاذ عبد المعبود محمد أحمد وعضو المكتب السياسي م.عثمان ضو البيت وعضو المكتب السياسي مجذوب عمر عبد العزيز ومنسق ولاية الجزيرة بالحزب عضو المكتب السياسي محمد جبارة مصطفى ورئيس قطاع السعودية بالمهجر الحبيب الطيب حاج مكي والقيادي بالحزب وابن المنطقة الحبيب صديق النعمة حمودة وأمين الإعلام والثقافة بهيئة شئون الأنصار الحبيب زروق العوض أحمد ومن صالون الإبداع الحبيب الأمين خلف الله وعبد الوالي حامد ومن إعلام الحزب فخر الدين آدم موسى وأنس محمد فضل ومختار النعمة السكرتير العام للحزب بالولاية ومحمد يوسف سالم رئيس المكتب السياسي بالولاية ورئيس الحزب بمحلية المناقل والسكرتير العام بالحزب بالمحلية والوحدات الإدارية ( العزازي، الماطوري، الكريمت، المناقل، ود ربيعة، طابت، الحصاحيصا) وحضر المؤتمر ممثلي الأحزاب السياسية وتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية وأمه لفيف من قيادات العمل العام بالمنطقة وسجل حضور المؤتمر 650 عضو (540 عضو و110 عضوة).
وقد جاءت الجلسة الافتتاحية مفعمة بالأناشيد الحماسية من صالون الإبداع والقصائد النارية من الحبيب زروق العوض والكلمات الرصينة والقوية حول قضايا المؤتمر حيث تحدث كل من الحبيب نصر الدين علي البشرى السكرتير العام للحزب بالمنطقة والحبيب قاسم محمد إبراهيم باسم اللجنة المنظمة شارحاً أهداف المؤتمر وأهمية القضايا المطروحة وتحدث بعده الحبيب مختار النعمة سكرتير الحزب بالولاية. وعن المؤتمر الوطني الريح يوسف إبراهبم وعن الحزب الشيوعي محمد الطيب دفع الله وعن الإصلاح والتجديد الدرديري محمد أحمد سعيد كما تحدثت الأستاذة إنصاف جاد الله مساعد الأمين العام ورئيس دائرة المرأة حول الانتخابات وكوتة المرأة ودور المرأة في المجتمع وتطور قضاياها وقدم الحبيب خلف الله أحمد الشريف مساعد الأمين العام ومشرف الإقليم الأوسط مرافعة قوية لوضع المشروع قبل الإنقاذ وما وصل إليه الآن من دمار منظم واضعاً النقاط على الحروف وفي ختام الجلسة الافتتاحية قدم الحبيب صديق النعمة لحضور المؤتمر السيد الأمين العام بكلمات تعكس مدى تقدير أهل المنطقة لقيادة الحزب وقد طاف الحبيب صديق محمد إسماعيل الأمين العام حول مجمل قضايا المؤتمر الانتخابات ومشروع الجزيرة والبرنامج السياسي والبرنامج التنظيمي والإجماع الوطني وعلاقات الحزب الخارجية وأزمة دارفور.
وقد ناقش المؤتمر أربعة قضايا مصيرية (مشروع الجزيرة الانتخابات) وأساسية (البرنامج السياسي والتنظيمي) في مجموعات عمل وخرج بالتوصيات الآتية:
المحور الأول: مشروع الجزيرة:
1) ناقش المؤتمر مسيرة المشروع منذ العام 1927م وإسهاماته في الاقتصاد الوطني وما ذكره الحبيب الإمام في ندوة الهدى إنه يمثل 70% من دخل الخزينة العامة. وساهم في تنمية مواطني ولاية الجزيرة وذلك بتوفير الأمن الغذائي وخلق استقرار أمني واجتماعي واستعرض المؤتمر حجم الدمار الذي طاله وسلسلة الخراب المنظم منذ رفع الدعم والإخلال بالدورة الزراعية بحجة الاكتفاء الذاتي ومروراً بلجنة خصخصة المشروع وقانون 2005م وبيع مؤسساته وتشريد عامليه وإفقار مزارعيه وحمل المؤتمر الحكومة ذلك الخراب والدمار.
2) استعرض المؤتمر قانون مشروع الجزيرة 2005 واعتبره دس للسم في الدسم وظهر ذلك في التناقض ما بين أهداف المشروع وما هو مطبق على الواقع فالقانون استهدف حيازة المزارع وقنن تمليكها للرأسماليين ورفع يده عن التمويل وأي التزامات تجاه المزارع ليواجه مصيره مع البنك الزراعي والذي أعطى الحق في التصرف في بيع الحواشة إذا عجز عن السداد وعمل القانون على خلق البطالة والعطالة لكل المتعاملين مع الحقل والعمل الزراعي وذلك بخروج محصول القطن من المشروع وشدد المؤتمر على أن أول مراحل إعادة الحياة إلغاء هذا القانون.
3) وقف المؤتمر على وضع المشروع وبنياته التحتية والأساسية وما تعرضت له من بيع وخراب:
(أ) السكة حديد انتهت وبيع قضبانها إلى تجار الأخشاب والحديد ليفقد المشروع أهم مقوماته النقل والترحيل فقد كان ترحيل جوال القطن ب50 قرش مقارنة بآخر سعر قبل البيع 7 جنيهات أي 1: 14.
(ب) الهندسة الزراعية: شرد مهندسوها وبيعت آلياتها في مزاد علني.
(ج) المحالج وشركات الغزل والنسيج: حولت بثمن بخس لتجار النظام ورفعت عليها لافتات شركاتهم.
(د) منازل المشروع: تم تقييمها وتمليكها لساكنيها خصماً من معاشهم دون مشورتهم.
(ح) التفاتيش والأقسام: بنا عليها العنكبوت وسكنتها الحيوانات الزاحفة مع دمار لجدرانها.
(خ) قنوات الري: تدهورت بصورة مريعة بفعل تراكم الطمي وانسدادها وقلة المناسيب وغياب الاهتمام اللازم مما أثر على محاصيل العروة الصيفية. هذا بالإضافة لتحميل المسئولية لروابط المياه المختلف حولها.
4) وقف المؤتمر على حال العاملين بالمشروع فقد شرد الكادر المؤهل وتعرض العاملين للإذلال والهوان والمرتبات لا تدفع في وقتها وأصبحوا آخر اهتمامات إدارة المشروع.
5) لاحظ المؤتمر عزوف المزارعين عن الارتباط بالأرض والهجرة والنزوح للعاصمة بحثاً عن مصدر آخر للرزق وقد اجتاحت الولاية موجة كساد عارمة وأصبحت الزراعة للمستطيعين من المزارعين لأن كل تمويل العمليات الزراعية على المزارع ومع ذلك يواجه بمشكلة التسويق.
6) أكد المؤتمر على أن الاتحاد الحالي للمزارعين لا يمثل إرادة المزارعين وإنما اتحاد سلطة وقد ساهم في زيادة المعاناة والإعسار ولم يقف ضد خصخصة المشروع.
7) أعرب المؤتمر عن قلقه حيال الموسم الحالي الذي تكتنفه المخاطر منذ بداياته بقلة الأمطار وأزمة الري وزيادة التكاليف وتأخير الزراعة والتركيز على محاصيل بعينها دون النظر للمحاصيل المعيشية والنقدية هذا بالإضافة للعطش الذي ضرب معظم مساحات المشروع فالإنتاج المتوقع أقل بكثير عن الموسم السابق.
8) تخوف المؤتمر من مصير الثروة الحيوانية الضخمة في الولاية التي تأثرت سلباً بالتدهور في المشروع مع زيادة الأمراض والأوبئة والتصدير غير المرشد.
9) دعم المؤتمر تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل وتحالف العاملين بالمشروع والتصدي بكل الوسائل لإيقاف هذا الشبح المدمر والضغط على الجهات المختصة لإنقاذ المشروع الأمر الذي يحتاج لتضافر الجهود ووحدة الهدف والمصير (عاملين ومزارعين).
10) ناشد المؤتمر الجهات المسئولة بإعادة الحياة للمشروع بالآتي:
· تمويل كامل للعملية الإنتاجية.
· تدريب عالي للمزارعين والعاملين على أحدث التقنيات الزراعية.
· تأهيل كامل لقنوات الري.
· خلق سوق لمنتجات المزارعين.
· معالجة أوضاع المعسرين ودعم فقراء المزارعين.
· العمل على إبقائه كتلة إدارية واحدة تتبع للقطاع العام.
· إعادة الدور الاجتماعي والإنساني للمشروع.
المحور الثاني: الانتخابات:
1) تداول المؤتمر موضوع الانتخابات القادمة معتبرها الوسيلة الوحيدة للحزب لحكم البلاد ودعا لنزاهتها وتعديل القوانين المقيدة للحريات وتهيئة المناخ السياسي وحل أزمة دارفور وقومية مؤسسات الدولة وحيدتها وتوفير الفرص المتساوية للأحزاب في الإعلام والتمويل والتمثيل في لجان المراقبة والتشاور في العملية الانتخابية.
2) أطلع المؤتمر على حدود الدائرة الجغرافية (الانتخابية) الهدى – سرحان، ولاحظ اتساعها الأفقي وأمن المؤتمر على الطعن الذي رفع للمفوضية القومية للانتخابات وذلك حتى يتمكن المرشح من تغطيتها بالإضافة لدور الروابط الاجتماعية في الانتخابات.
3) أكد المؤتمر بأن هذه الدائرة كانت وستظل لحزب الأمة القومي الأمر الذي يتتطلب العمل والإعداد المبكر بمالها من استهداف لتغيير طبيعتها وعليه طالب المؤتمر بتكوين لجنة عليا للانتخابات للقيام بذلك.
4) دعا المؤتمر كل أعضاء الحزب بالحرص على التسجيل في السجل الانتخابي كما أوصى بوضع برنامج للتوعية بأهمية التسجيل والطواف على الأحياء والقرى.
5) أكد المؤتمر على أن يكون مرشحي الحزب بالدائرة تنطبق عليهم المعايير التي يحددها المركز العام وأن ينالوا رضى أهل المنطقة وأن يتم ترشيح الذين يحافظوا على توالي الدائرة ويخدم مصالحها ويلتزم ببرنامج الحزب.
6) طالب المؤتمر بضرورة توزيع مراكز التسجيل الانتخابية (16 مركز) في الدائرة بصورة تراعي الترحيل والكثافة السكانية كما طالب بزيادتها الى الضعف نظرا لإتساع حجم الدائرة .
7) طالب المؤتمر بتمويل الانتخابات كاملة من المركز في كل مراحلها والسعي لخلق تمويل بديل وإضافي.
8) ضرورة البداية المبكرة للحملة الانتخابية وفق برنامج مدروس ووضع كل التحسبات المحتملة.
9) أمّن المؤتمر على تدريب الشباب والمرأة حول العملية الانتخابية عبر دورات وورش عمل حتى يقوموا بدورهم في تثقيف ومراقبة الانتخابات في الدائرة.
10) طالب المؤتمر بالمتابعة والإحاطة بكل مراحل العملية الانتخابية وإصدار نشرة دورية حولها أول بأول.
المحور الثالث: البرنامج السياسي:
1) أمن المؤتمر على برنامج الحزب القائم على الإجماع الوطني حول الثوابت والتوحد ونبذ الخلاف والإنفراد فلا تبعية ولا انقطاع مع القوة السياسية السودانية.
2) طالب المؤتمر بإعادة صياغة وتكوين اللجان الشعبية والمجالس المحلية بحيث تكون ديمقراطية وشفافة وتمثيل المواطن. وأدان المؤتمر تكويناتها السرية واعتبر اللجان الموجودة غير شرعية.
3) أمن المؤتمر على أن الاتحادات والنقابات أجسام اعتبارية تعبر عن القاعدة المنتخبة لها لذا يجب إبعادها عن الانتماء الحزبي وتحديد دورتها ومراجعة سجلاتها وحساباتها وطالب المؤتمر بأن تكون منتخبة لا معينة وأكد على ضرورة إرجاع نقابة المهنة بدلاً عن نقابة المنشأة.
4) تداول المؤتمر حول أن تكون الهدى محلية قائمة بذاتها وأمن على الفكرة وطرح شروط ومطالب لا بد أن تتحقق قبل الإقبال على هذا القرار منها (استكمال مشاريع التنمية من أسفلت وكهرباء ومؤسسات، خلق بنيات تحتية، مراجعة الخدمات من صحة وتعليم وكهرباء ومياه وبيئة، وإنعاش الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، إعادة تأهيل المؤسسات الموجودة) وإلا فإن قرار المحلية في ظل الوضع الراهن هو زيادة الخراب والفساد وأعباء جديدة على مواطن المنطقة.
5) أكد المؤتمر على دعم تحالف القوى الوطنية كافة وتفعيل دوره للنهوض بالمنطقة.
6) انتقد المؤتمر وضع الخدمة المدنية القائمة على التسييس والتخويف (الولاء مقابل الكفاءة) وطالب بإبعادها عن الاستغلال المذل لكرامة الإنسان والتحكم في خياراته وتقييد حرياته.
7) استنكر المؤتمر ما وصل إليه التعليم من تردي خاصة بالمنطقة الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في المنهج والسلم التعليمي وتبني سياسات قومية لمعالجة قضايا التعليم والدعم المجزي للعملية التعليمية وتدريب المعلمين وإدخال الأنشطة الرياضية والثقافية.
8) تناول المؤتمر قضية المياه وأشار إلى ضرورة الفحص الدوري للتأكد من نظافتها وسلامتها ومعالجتها من نقص المواد الأساسية كاليود والأملاح وغيرها وطالب المؤتمر بضرورة تسليمها لهيئة حكومية ذات إدارة نزيهة أو شركات عالية الكفاءة.
9) يأمل المؤتمر تعميم خدمة الكهرباء على كافة قرى وأحياء المنطقة وضرورة العلاج الفوري والجزري لانقطاع الكهرباء وإنشاء وحدة صيانة ومكتب طوارئ بالهدى وإنارة الشوارع.
10) وقف المؤتمر على الوضع الصحي والبيئي ودعا إلى ترميم المستشفى لتواكب التطور وإدخال الأجهزة الحديثة وإعادة مجانية الكشف والعمليات ودعم البرنامج العلاجي وتوفير الأدوية المنقذة للحياة والعمل على إصحاح البيئة والاهتمام وبالتوعية والتثقيف الصحي خاصة الأمراض المستوطنة والإيدز وبالصحة الإنجابية ومخاطر المخدرات والعادات الضارة (كالختان والعنف المنزلي).
11) تعهد المؤتمر بمحاربة الفساد وكشف المفسدين وتعزيز مبدأ الشفافية والمحاسبة والأمانة للمحافظة على مكتسبات المنطقة.
12) أمن المؤتمر على ضرورة وجود قطاع سياسي للحزب بالمنطقة لتحويل هذه التوصيات لبرامج سياسية وخدمية وذلك عبر ندوات ولقاءات ونشرات وغيرها من الوسائل.
المحور الرابع: البرنامج التنظيمي:
1) دعم المؤتمر مخرجات المؤتمر العام السابع وما انتخبه من أجهزة والتأمين على شرعيتها وناشد الجميع لتجاوز ما نتج من خلاف حول عضوية الهيئة المركزية باتفاق سياسي يستوعب الجميع في مؤسسات الحزب.
2) طالب المؤتمر بضرورة تفعيل العمل بأجهزة الحزب بالمحلية والولاية والاستجابة لمتطلبات المرحلة.
3) أعاد المؤتمر الثقة في أجهزة الحزب الحالية واعتمد توسيع دائرة المشاركة عبر مؤسسات الحزب الآتية:
الهيئة المركزية 50 عضو
المكتب السياسي 25 عضو
المكتب التنفيذي 15 عضو
وفوض لجنة تنظيمية برئاسة الحبيب محمد زين الدين وعضوية الأحباب عمر دفع الله بكري ونصر الدين علي البشري وبشرى عثمان ومحمد بلة محمد أحمد ومحمد الأمين أحمد لوضع المعالجات اللازمة وتمثيل 25% للمرأة و10% للشباب.
4) العمل على ضرورة حصر أعضاء القطاعات المختلفة (الشباب، المرأة، المعلمين، المزارعين، الطلاب، العاملين) بصورة عاجلة وتكوين لجان تحضيرية تشرف على عقد مؤتمرات لكل قطاع في أقرب فترة ممكنة.
5) شدد المؤتمر على ضرورة تفعيل اللجان القاعدية وتكوين لجان للقرى التي لم تكون فيها لجان من قبل ووضع برامج لها.
6) أمن المؤتمر على أن تكون اجتماعات الهيئة المركزية كل ستة أشهر والمكتب السياسي كل شهر والمكتب التنفيذي كل 15 يوم.
7) أشار المؤتمر لضرورة تطوير اللائحة التنظيمية وتفعيلها.
8) يأمل المؤتمر في الانتهاء من تأسيس الدار قبل نهاية العام الجاري والاستفادة من موسم الحصاد وجمع التبرعات والبحث عن وسائل لاستقطاب الدعم المالي من رجال الأعمال ومؤسسات الحزب.
9) حدد المؤتمر الاشتراك المالي الشهري (2 جنيه) مع فتح باب التبرع والبحث عن مصادر أخرى للتمويل مع اعتماد النظم المالية المتعارف عليها كأساس للتعاملات المالية.
10) ضرورة عمل قاعدة بيانات للعضوية وذلك عبر استمارات العضوية في سجل تنظيم دائم.
11) أكد المؤتمر على ضرورة التواصل بين المنطقة والمحلية والولاية والمركز من جهة والمنطقة واللجان القاعدية من جهة أخرى عبر آلية اتصال فاعلة هذا مع التنسيق مع الوحدات الإدارية الأخرى.
12) اعتمد المؤتمر لجان المكتب السياسي الآتية (السياسية، الإعلامية، الزراعية، التنموية والخدمية، الاقتصادية) كما اعتمد الأمانات الآتية للمكتب التنفيذي (الشباب والطلاب، المرأة، الإعلام والثقافة والاتصال، الزراع والرعاة، المهنيين، الدراسات والتدريب، الشئون الاجتماعية والرياضة،التنظيم وشئون الدار).
13) أعرب المؤتمر عن امتنانه وعظيم شكره للحبيب كمال موسى لتبرعه بكامل تكلفة دورة الرباط الاستراتيجي لعدد (300 شاب وشابة) بمحلية المناقل.
محمد الأمين أحمد عبد النبي
سكرتارية المؤتمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق